بيدرو كالدِرون دِه لا باركا*
–
يا لتعاستي، آه، ويا لأسايَ!
يا سماوات وددتُ،
بعد أن عاملتُنّني هكذا،
سَبْرَ غَورِ ما اقترفتُ من أذى
بِحَقِّكِنّ حين وُلِدْتُ؛
مع أنّني، كوني وُلِدْتُ، قد فهمتُ
ذاك، جُرمي المشهودَ.
فلعدالتكنّ ولصلابة العود
رُبّ مسبّب وجيه؛
فَجُرم المرء الكريه
هو كونه مولودا
أودّ فقط أن أعرِف،
كي أكتسح أرقي الدّائبَ
(إذا وضعنا، سماواتي، جانبا،
جرم الولادة الذي اقتُرِف): إقرأ المزيد